رواية انت حمايتي الفصل الخامس 5 بقلم ملك ياسر
الفصل الخامس. انت حمايتي.
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
*کْنِتٌ آظُنِ آنِيَ آهّلَکْتٌ وٌ لَکْنِ خِآبًتٌ تٌوٌقُعٌآتٌيَ وٌ ظُهّرتٌ لَيَ مًنِ آلَعٌدٍمً کْيَ آشُعٌر بًآلَطِمًأنِيَنِهّ مًعٌکْ*💝
_جاسر فضل واقف مصدووم
أيه قفلت الباب في وشه
جاسر بصوت عالي خلصي و مستنيكي عايزك.
أيه في سرها: احيييه عليااا انا ازاى افتح كده و بعدين كنت مفكراه لورين جابت الاكل و جت خلاص بقا هروح البس و نشوف البيه عايز ايه.
قامت لبست تيشرت اسود و بنطلون اسود و رفعت شعرها لفوق ديل حصان و حطت ليب جلوس و كوتشي اسود و فتحت الباب.
أيه بحرج: اتفضل.
جاسر دخل بس اول مره ياخد باله من جمالها و قطع تفكيره....
أيه بصوت عالي شويه: انا فكرتك لورين كانت هتجيب الفطار و العلاج ف فتحت عادي اتفضل عايز ايه.
جاسر فاق من شروده: هاا... لا عادي اه كنت عايز اعرف عنك كل حاجه.
أيه قامت وقفت و ديرت وشها و قالت: ميلزمكش.
جاسر وقف بعصبيه: انتي مجنونه ي بنتي هو ايه اللي ميلزمكش انتي زمان اهلك قالبين عليكي الدنيا و لو عرفوا انتي فين و هيجولك و احنا هنكون واقفين في وشهم ف لازم تعرفينا انتي مين و جيتي اسكندريه ليه و اسمك ايه بالكامل.
أيه بتفكير و دورت وشها علشان مش يشوفها و هي بتعيط و حزينه مش بتحب تبين ضعفها لحد: تمام هحكيلك بس توعدني انك هتحميني لحد ما اروح عند ماما.
جاسر: اكيد اتفضلي قولي.
أيه:*** و بدأت تحكي كوول حاجه.........
في الصعيد في بيت متولي الحسيني.
متولي بزعيق: ازاااى هربت ازاااى انا موقف بهايم قدام الباب و اتجه ناحيه ادهم و ضربه بالقلم و قال: انا مش قولتلك متغيبش عن عينك ولا ثانيه هتجيب لنا العار بنت*** البت دي لازم تتقتل لااازم انت فاااهم.
أدهم: ايوا ي بوي فاهم و خد المسدس و الرجاله و راحوا يدوروا عليها.....
في قصر عيله جاسر.
أيه بدموع: ابويا و اخويا عايزين يموتوني بسبب مرات ابويا الحربوقه وانا من الصعيد و عندنا عادات و تقاليد ان البنت مينفعش ولا تكمل تعليم ولا حتى تكلم ابن عمها ولا ابن خالتها ولا حتى حد من قرايبها من الاخر متطلعش من البيت وانا مش متعوده على كده انا كنت مسافره مع ماما امريكا بس رجعت من شهرين و مش عارفه اتأقلم و اتعلم عاداتهم و عارفه ان مرات ابويا راحت قالتله اني كنت واقفه مع ابن عمي و من بعدها و هما حابسيني و كل يوم يضربوني ولا كأني عبده عندهم بس كده ي سيدي تحب تعرف ايه كمان؟
جاسر بإستغراب: طب ممتك فين مرجعتيلهاش ليه طالما مش قادره على المرمطه دي.
أيه بعياط و حاولت تاخد نفسها براحه: ماما... ماما عند اللي نفسي اروحله بس مش راضي ياخدني.
جاسر بعدم فهم: مش فاهم
أيه بعياط: عند اللي خلقنا فهمت كده.
جاسر بحزن عليها و رجع لبروده المعتاد و قال: و ماتت امتا؟
أيه بحزن: من شهرين بالظبط رجعنا من امريكا كانت تعبانه اووي و قالت عايزه اموت عند امي و ابويا في البيت اللي اتربيت فيه و مشيت و خدت قراري في اني اتجوز ابوكي و يارتني ما عملتها معأن بابا كان كويس معاها هي كانت بتقول كده بس طلع غير كده خاالص و رجعت بيت اهلها اللي طردوها منه و ضربوها و ضربوني كمان و اضطرينا نرجع لبيت الحسيني و استقبلونا بس بالقوه بعد ما ماما اتزللتلهم علشان يعالجوها حتى و هما رفضوا.
متولي قال مش هتتعالجي و هسيبك تموتي هنا زي الكلبه علشان تبقى تاخدي بنتك و تسافري منغير متقولي و جايه دلوقتي تترجيني و ماتت هناك بعد اسبوع وجع و عياط و بهدله ليا و اهانه ليها ارتاحت من الدنيا و اللي فيها و نفسي انا كمان ارتاح مقدرتش ارجع امريكا تاني منغيرها هي كانت حياتي كلها مش بتنقل من مكان غير بيها و مسحت دموعها بعنف و لفت و قالت: لكن من انهارده انا لا عندي اب ولا اهل و مش هرجع معاهم مهما حصل و انت وعدتني تحميني صح.
جاسر كان واقف و هيعيط و افتكر ممته بس قال بجمود: طبعا هحميكي و اعتبري نفسك من انهارده من العيله دي.
أيه: شكرا.
جاسر: هبعتلك داده بسيمه بالفطار و العلاج.
و سابها و خرج من الاوضه
جاسر كلم ابراهيم و قاله يراقب عيله الحسيني في الصعيد و دي اكبر عيله يعتبر في الصعيد و يعرف عنهم الصغيره قبل الكبيره و تحركاتهم كلها و ناوين على ايه.
أدهم بعصبيه: انت دور من نايحه الشمال و انت اليمين و انا هروح عند عمي اشوفها هناك.
و بالفعل الكل دور عليها في الاماكن دي و محدش لقاها و ابن عمها قلق عليها و عرف باللي حصل و قرر هو كمان يدور عليها.
الرجاله رجعوا لأدهم.
راجل من الرجاله: مش لاجينها ي بيه كأنها فص ملح و داب.
أدهم بعصبيه: ازاااى مش لاقينها هقول لابوي ايه دلوقت و بالفعل راح لمتولي و قاله و متولي بقا هيتجنن و مراته هي كمان.
ادهم: هنعمل ايه دلوقت ي ابوي.
متولي: البت دي هناا في الدوار و مش هتعرف تطلع براه دي كانت لازقه لامها على طول و مش بتعرف تتحرك منغيرها دور في كل البيوت تلاقيها استخبت في اي بيت من البيوت البيوت كلها تتفتش دروري انتوا فاهمين.
كلهم: حاضر ي بيه.
حسن ابن عم أيه عرف انهم مش لاقينها بس قرر انه لازم يدور عليها و يتجوزها في اسرع وقت علشان ياخد كوول املاكهم لانها ليها املاك كتيرر و ده اللي مخلي ابوها و اخوها عمالين يدوروا عليها و مش عايزينها تتجوز حسن لانه هياخد كل الاملاك و ابتسم بمكر: انا عرفت هي فين.......
ابراهم: الو ي جاسر اهل البنت قالبين عليها الصعيد كله و شوفت واحد منهم رايح المحطه.
جاسر بصدمه: المحطه!!!
أيه كانت نازله على السلم و سمعته بيقول المحطه.
أيه بخوف: هيعرفوا اني سافرت و جيت هنا.
جاسر قفل الفون و قالها: متخافيش صعب انهم يوصلولنا.
أيه ضحكت بهستيريه: صعب؟!! انت متعرفش اهلي انا لو تحت الارض هيجيبوني متقلقش.
جاسر قرب منها و قال: وانا مش هخليهم يوصلولك و شكلك انتي اللي متعرفيش مين جاسر.
أيه رجعت لورا و قالت: احم... فين لورين.
جاسر: تلاقيها في اوضتها اطلعيلها.
أيه طلعت تجري على السلم بخجل من قربه ليها و خبطت في مها و هي طالعه.
مها بزعيق: ما تحاسبي ي بتاعه انتي.
أيه بصتلها بقرف: مفيش برسيم ي معزه وسعي كده و زقتها في جنب و راحت ل لورين.
جاسر كان فطسان على نفسه من الضحك 😂
مها بغيظ: عجبتك اووي؟!
جاسر بجمود: يلا ي معزه من... قصدي يلا ي مها من هنا مش فضيلك عندي شغل.
أيه بتخبط على اوضه لورين.
لورين: ادخل.
أيه: هلووز ممكن اقعد معاكي.
لورين بإبتسامة لطيفه: طبعا اتفضلي.
أيه بضحك: لا لا مش بحب الرسميات.
لورين: من عنيااا.
أيه: تسلملي عيونك ي لولى.
لورين: فطرتي و اخدتي علاجك.
أيه: ايوا الحمدلله.
لورين: طيب احكيلي بقا عنك.
أيه: اشطااا و انتي كمان.
لورين: اشطاا ي يوتااا.
أيه بضحك: ايه ده ايه ده بدأتي تاخدي عليا اهو.
لورين بضحك: طبعا ي بنتي هو احنا قليلين.
أيه بثقه و ضحك: تربيتشي.
و بدأت ايه تحكيلها عنها......
جاسر راح مصنع العربيات اللي بيصنعوها و بيصدروها و كان بيشتغل دخل عليه أدهم.
أدهم دخل عليه منغير ميخبط: ايهه ي سوسو عامل ايه.
جاسر حدفه بالقلم و قال بغضب: اطلع بره يالا و متقولش الكلمه دي تاني هو انت و لورين عليا ولا ايه.
أدهم سرح لما جاسر جاب سيره لورين.
جاسر خد باله: ايه ي روميو انجز و قول عايز ايه.
أدهم: احمم.. هتعمل ايه.
جاسر: في ايه؟!
أدهم: في أيه اللي عندكم دي هتعمل ايه في اهلها قالبين عليها الدنيا و انت اللي هتتاخد في الرجلين.
جاسر: لا متقلقش انا بخطط لحاجه و بعدين هقولك تنفذ.
أدهم: اشطاا يلا سلام انا هروح الوقت اتأخر و مشى.
جاسر مكنش لسه خلص و فضل قاعد.
أيه: بس كده ي ستي.
لورين بحزن عليها و سألتها: وانتي بتحبي ابن عمك ده؟
كانت المعزه قصدي مها كانت بتتصنت عليهم و جرت على اوضتها و قررت توصل لابن عمها ده علشان يخلصها من أيه.
أيه بتوتر و حاولت تغير الموضوع: اااه راسي.
لورين قامت بخوف: في ايه مالك؟ اجبلك دكتور طيب.
أيه: لا لا انا هروح انام علشان فصلت بقالي يومين منمتش يلا تصبحي علي خير.
لورين: وانتي من اهل الخير ي يوتااطيب روحي انتي ارتاحي.
أيه مشت و بالفعل راحت اوضتها و نامت......
حسن راح المحطه: لو سمحت هو في بنت اسمها ايه جت امبارح و ركبت القطر و سافرت في نفس الوقت ده.
الراجل بتذكر: اه ي حسن بيه.
حسن بلهفه: ركبت قطر ايه؟
الراجل: اسكندريه ي باشا.
بالمناسبه حسن ظابط و الكل عارفه لان عيلتهم مشهوره جداا.
حسن استنى القطر و بالفعل جه القطر و ركب فيه و بعد ساعات وصل لاسكندريه و فضل يدور عليها في كل الامكان و بقا يوري الناس صورتها يمكن يكون حد شافها بس معرفش يوصلها و لجأ انه يدور على المستشفيات.....
جاسر رجع و قابلته لورين و قالتله ان أيه كانت تعبانه و دخلت تنام و دخل يطمن عليها و.......
يا ترا حسن هيعرف يوصل لأيه ولا لأ
جاسر عنده خطه ايه؟
و هل ابراهيم بيحب لورين؟
و الحربايه الصفرا مها هتعمل ايه لأيه بعد ما عرفت حكايتها؟
بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي 🌗